المحبة
للأفراد الذين حرروا أنفسهم من ضيق الفردية , مهمتهم الوحيدة هي تَرَقّي الإنسانية و إغداق المحبة .
لستَ بحاجة لتبحث عن المحبة في مكان آخر . إنها بالكامل في داخلك . إنها هذه المحبة الواسعة . إنها هذه المحبة التي توحّد البشرية .
اِرْعَ بذرة المحبة الضئيلة التي تتمسّك بال " أنا " و ال " لي " . دعها تنبت لتصبح محبةً لمن هم حولك و تنمو لتصبح محبةً لكل البشرية .
ازرع بذرة المحبة , و اجْنِ ثمرة الحكمة من أجل انسجام المجتمع , ازدهار الأمة , و ارتقاء الإنسانية .
وابلٌ غزيرٌ من المحبة وحده يستطيع أن يخمد و يدمر لهيب الغضب , الخوف , و القلق الذي يغلف العالم . لذلك , هذا هو الانضباط الروحي الأساسي : أعطِ المحبة و استقبل المحبة .
حتى الولاء و التفاني ليس هو الأساسي . إنه المحبة , الحقيقة , الفضيلة , التّعطّش للتطور , للخدمة , ليوسع المرء قلبه , ليغمر كل البشرية بمحبته .
الحقيقة , التعامل الأخلاقي الصحيح , السلام , المحبة , و اللاعنف ... قَدِّم الخدمة للمجتمع و هذه المبادئ في عقلك , و بعقل واسع مكرّس للخير للجميع .
الإلوهية هي المغناطيس , الإنسانية هي برادة الحديد . المحبة هي القوة التي تجمعها معاً . نستطيع أن نحقق السلام و الازدهار في الأرض إذا عمل كل الأفراد بمحبة .