smahane عضوة ألماسية
الولايات : عدد المساهمات : 522 نقاط : 1302 تاريخ الميلاد : 16/08/1996 تاريخ التسجيل : 08/12/2010 العمر : 28 الموقع : منتديات الامل التعليمية
| موضوع: ,!, إن أحببنا رسولنا فهل نحتفل بمولده ؟؟؟ ,!, الإثنين ديسمبر 13, 2010 11:06 pm | |
| ,!, إن أحببنا رسولنا فهل نحتفل بمولده ؟؟؟ ,!,
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
,, الحمد لله عدد كل شيء ,, الحمد ملء كل شيء ,,
,, والصلاة والسلام على خير خلق الله ,, عدد ما خلق وعدد ماكان وما لم يكن ,,
وبعد ,,,
أحبتنا ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا يخفى عليكم أننا نحب الخير لكم ,, ونحرص على تحذريكم من كل شر ,,
ويسعدنا أن نذكركم بالخيرات ,, ونحذركم من المنكرات ,, حرصاً وخوفاً على إخوة
لنا في الإله نحب لهم الخير كأنفسنا ,,
فالأخ الصادق هو من يحرص على أخيه كنفسه وزيادة ,,
ومن هذا المنطلق ,, وحق لكم وواجب علينا ,, أن نذكركم أخواتي ,,
ببدعة قد انتشرت في بعض بلاد المسلمين ,,
وأطلق عليها جهلاً وتلبيساً بالبدعة الحسنة ,, وكما نعلم بأنه لا بدعة حسنة في الدين ,,
ألا وهي ما يسمى ::
(( الاحتفال بالمولد النبوي ))
حكم الاحتفال بذكرى مولد محمد صلى الله عليه وسلم
في يوم 12/ 3 يحتفل جمع من في الأمة الإسلامية بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الحقيقة إن الاحتفال بمثل هذا اليوم واتخاذه عيداً بدعة منكرة قبيحة ولم يدل على جوازها كتاب ولا سنة ولا إجماع سلف الأمة.
بل الأمة الإسلامية في عهد القرون الثلاثة الأولى التي فضلها محمد صلى الله عليه وسلم على غيرها مجمعة أنها لا تعرف احتفالاً ولا عيداً إلا الأضحى والفطر، أما سواهما من الأعياد والذكريات فهو لغو غير معدود ولا معروف عندهم..
أقوال أهل العلم حول الاحتفال بالمولد النبوي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (2/123): "وكذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً.. من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً، ولو كان هذا خيراً محضاة أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتعظيم له منا، وهم على الخير أحرص...". __ انتهى كلامه رحمه الله __
وقد سئل العلامة عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - ::
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد ..
الجواب :: (( بتصرف ))
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
وقد رددنا هذه المسألة وهي الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك أيضاً إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها . ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) . ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه ..
وقد يتعذر بعض من يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام بأنه يحتفل به حباً له صلى الله عليه وسلم ,,
ولكن هل حقاً هذا دليل على صدق محبتهم له صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
لنعلم أن محبته عليه الصلاة والسلام علامات ودلائل تدل حقاً على صدق محبته صلى الله عليه وسلم .. ومن هذه العلامات ::
العلامة الأولى : طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر.. قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) وفى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)..
العلامة الثانية الغيرة.. ينبغي أيها المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم أن تغار إذا انتهكت حرمات الله ,,
ومن احترق قلبه وثارت غيرته فماذا عليه أن يصنع ؟؟؟
يتحقق ذلك بأمرين ::
الأول :: إصلاح النفس .. الثاني :: إصلاح الغير ..
العلامة الثالثة :: مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت .. فإن من يحب أحد يريد أن يعرف عنه كل شيء فماذا تعرف عن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ..
والله أجل وأعلم ,,
اللهم اجعلنا ممن أحب نبيك أصدق الحب واتبعه خير اتباع وأحيا السنة وقمع البدعة ,,
نسأل الله أن ينفع بكل حرف وأن يرفع به ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .. | |
|